أهمية المطالعة للطالب الجامعي | مؤسسة يونايتد التعليمية
احجز مقعدك
×

دعنا نتواصل معك


ارسال
×





    أهمية المطالعة للطالب الجامعي

    أهمية المطالعة للطالب الجامعي

    تعرف المطالعة بأنها عملية فكريّة بحتة، تُحدِثُ تفاعلاً مع القارئ ليقرأ بأسلوب صحيحٍ يتبعه فهم ونقد، ويوظف ذلك في الانتفاع بها بمختلف مواقف الحياة ومواجهة المشاكل وحلها.


    وفي الماضي كانت المطالعة شيئاً رئيسياً في حياة الطالب اليومية على مختلف المراحل الدراسية، ولكن في وقتنا الحالي أسهمت الوسائل التكنلوجية الحديثة في البعد عن القراءة والمطالعة على الرغم من إسهامها بشكل كبير ولافت في العملية التعليمية.
    وحلت أجهزة الموبايل والأجهزة اللوحية الذكية محل الكتاب، وأصبحت سبباً للبعد عن المطالعة وخاصة مع ارتباط تلك الأجهزة بتفاصيل حياتنا اليومية.

    فوائد المطالعة عظيمة كثيرة ليس على المستوى العلمي أو الأكاديمي فقط ، بل على المستوى الشخصي أيضاً، وإيماناً من فريق مؤسسة يونايتد بأهمية المطالعة يقدم لكم بعض الفوائد التي يمكن للطالب الجامعي أن يحصدها في حال دوامه عليها وهي:

    1- تطوير شخصية الطالب:

    المطالعة هي الوسيلة الأساسية لتثقيف الطالب وتوعيته بما يدور حوله، و تنقل الطالب من ظلمات الجهل إلى نور العلم والمعرفة، ومن ثم الوصول به إلى درجات النضج الفكري والعقلي وتكوين شخصيته بأبعادها المختلفة

    ولا تنحصر فوائد المطالعة على الجانب العقلي و الذهني والمعرفي للطالب، بل تتعداه إلى تنمية شخصيته أيضاً، فالطالب المواظب على القراءة يتميز بشخصية ناضجة ، دؤوبة باحثة عن العلم والمعرفة ، فعندما يقرأ الطالب تثار أمامه الأسئلة، فيبدأ بالبحث عن إجابات لها، وبالتالي تزداد معرفته وعلمه، ونتيجةً لذلك يُصبح قادراً على المُناقشة والتحليل، وهو ما يطور شخصيته في حياته العلمية والعملية.

    2- زيادة الحصيلة اللغوية للطالب:

    بالمطالعة وحدها تظل قادراً على إثراء ثقافتك وشخصيتك، عن طريق بناء مفرداتك اللغوية وتعميق فهمك لاستخدام كل كلمة ومرادفاتها المختلفة، والمطالعة والقراءة هي الأساس لكل طالب راغب في أن يبني قاعدة واسعة من المعرفة اللغوية.

    فمطالعة الكُتب وخاصة الأجنبية منها تمنح الطالب الفرصة للتعرّف على معاني ومُفردات جديدة تختلف عن لغُته ،ومما لا شك فيه أنّ التجربة أثبتت أنّ القراءة بالرغم من استغراقها لبعض الوقت لكنها تُعتبر أحد العوامل الفعّالة المؤثرة في التمكّن من اللغة، فإذا كان الطالب يقرأ باستمرار كتباً باللغة الإنجليزية، سيجد تأثيراً واضحاً على مستواه باللغة الإنجليزية، لأنّه يمر بالكثير من الكلمات الغريبة أثناء القراءة، فيقوي ذلك قُدرته على الاستهجاء الصحيح للكلمات، كما يقوي معرفته بالقواعد النحوية المُختلفة، ولا ينطبق ذلك على اللغات الأجنبية فقط ، بل ينطبق أيضاً وبشكل أكثر احترافاً على القراءة باللغة الأُم.

    3- الحصول على معلومات جديدة:

    تعتبر المعلومات الأساس الذي بنيت عليه حضارة الإنسان منذ القدم، وهي الأصل في العلم والتطور والتميز والإبداع ، وتعد المطالعة أحد أقدم الطرق للحصول على المعلومات لأن الكُتب تحمل بين طياتها الكثير من المعلومات التي تُزود معرفة الطالب وعلمه، مما يجعله قادراً على التميّز سواءً في المجال الأكاديمي في دراسته، أو المجال العملي بعد التخرّج.

    4- فهم أكثر عمقاً:

    تعتبر المطالعة نافذة العقل على حقل المعلومات بشتى أنواعها فالطالب الذي يقرأ هو طالب نافع لنفسه ولمجتمعه أيضاً، وإن المطالعة تفتح لنا منافذ العقل وترشدنا إلى الطرق التي تنمي وعينا الفكري والثقافي ،ولا شك بأ الطالب الجامعي يحلم بأن يتخصص باختصاص معين ويعمل به بعد التخرج من الجامعة ويحقق فيه أقصى درجات النجاح، فلِمَ لا يبدأ للتحضير لذلك من هذه اللحظة، فيسعى للقراءة في مجاله في كُتب مُختلفة أو من خلال مصادر تعليمية أخرى كالإنترنت. فعلى سبيل المثال، إذا كنت يحلم بالعمل في مجال الإعلام، فسيجد كُتباً كثيرة يُمكنه قراءتها تتحدث عن تاريخ الصحافة والتلفزيون، وسيجد مصادر عديدة على الإنترنت تذكر دور الإعلام الجديد، وغيرها من الموضوعات التي تؤهله ليصبح أكثر جاهزيةً وقدرةً على المُنافسة في هذا المجال.

    5- زيادة الثقة بالنفس

    المطالعة وسيلة مهمّة في زيادة مخزوننا الثقافي الذي ينعكس إيجاباً على ثقتنا بأنفسنا، حيث إنّ الثقة بالنفس تنبع من إجادة ما نقوم به والتمييز فيه، لذلك كُلما قام الطالب بتطوير ذاته وتنمية شخصيته وتقوية الجوانب العقلية والذهنية والمعرفية، كلما أصبح أكثر ثقةً بقُدراته، هازئاً بكل التحديات التي تواجهه، و قد يتعرض البعض لموقف يدفعه للدخول في نقاش لتوضيح وجهة نظر مُعينة، فكُلما كانت لديه المعرفة الكافية والمعلومات الصحيحة من مصادر مُختلفة، كُلما شعر بثقة أكبر أثناء حديثه وكُلما زادت فرص تصديق الآخرين له، والاعتماد عليه والاقتناع بآرائِه.


    وأخيراً: المطالعة هي سفينة الطالب في بحر المعرفة الواسع، وللطلاب أسباب متنوعة في المطالعة فمنهم من يراها رفيقاً أثناء أوقات الفراغ ومنهم من يعدها سلاحاً يتجاوز بها مصاعب الحياة ومنهم من يستعين بها لإثراء المقررات والمناهج الجامعية وأياً كان السبب فعلى الطالب المداومة على المطالعة ليحقق أهدافه التي يصبو إليها وليصل إلى مراده وليجتاز عقبات سلم المجد الطويل.

    مقالات أخرى قد تهمك :
    1- نصائح ذهبية لزيادة القدرة على التركيز اثناء الدراسة.
    2- نصائح للتغلب على التوتر قبل الامتحانات الجامعية.


شارك هذه المدونه مع اصدقائك


تعليقاتكم






ارسال


دعنا نتواصل معك

يكفيك الاستعانة بأحد من فريقنا لتبدأ مشوارك الأكاديمي بنجاح مهما كان استفسارك تأكد أننا نقدم لك الاستشارة مجاناً


ارسال
united education logo
iso logo

النشرة البريدية

اشترك ليصلك كل ماهو جديد لدينا


اشترك نحترم خصوصيتكم
كافة الحقوق محفوظة لمؤسسة يونايتد التعليمية
UNİTED GROUP EĞİTİM DANIŞMANLIK İÇ VE DIŞ TİCARET LİMİTED ŞİRKETİ